حبيبتى الصغيرة

اليك ابعث اوراقى الحزينه لا ابعثها ......عتبا

ولا اكتبها ......عبثا

فانت تظلين فى عينى ..حبيبتى الصغيرة

عتبى على ظروفى ... عندما قست قتلتنى ومنها عيناى ....قد بكت على سوء حالى ..........فانا

اعيش الان ..ظلامى ونورى

اكتب على الحائط ...قسوة شعورى اكتب عندما نفذ الورق

اكتب احكى ...لك

عزة نفسى ... وعظيم غرورى

فانا...من اجلك....حبيبتى اخفيت .....على نفسى ....بعض امورى

كنت قد حاولت الهروب .....من نفسى ....ومنك مرارا ليس حبا فى الهروب

ذاته فانا لا اريدك ان ترى دموعى ....بعث لنفسى ...ولك الوداع تكرار

ليس ولعا به

لكن.....كان قرارى .....وها انا اعود...ليس الا

انى لااجد لنفسى سببا ....او اعذاراا...

حتى اعشق الهروب الا اذا كنت جبانا ..وجدت الوداع كلمه كبيرة

فى نظرى..

كما هى فى افكارك .....ووجدت الهروب شعور بالهزيمة

فى نظرى

كما هى فى حروفك

اتدرين فى ماذا افكر؟؟؟؟

كم هى الافكار ظالمه...عندما تختلف المشاعر

كم هى قاسيه....وقاتله

عندما تتباعد الاواصر

كم هى النتيجة فظيعة ..

..عندما بايدنا البريئة

نتقل لحظات الحب الطاهر

فافكارنا حبيبتى الجميلة

ووجدت فى افكار حروفك.......ما وجدت فى حروفى

ولو كانت سيئة ....فحبك للقلم ...وروحك الحالمه ونظرتك الطامحة

......ورغباتك الجامحة

اجبرونى ...على ان اصفق لحبيبتى الصغيرة

......صدقينى

حروفى لا تكتسى الجمال

ولا داعى للكمال

....وخواطرى

تظل تعيش وترفرف....فى عالم الخيال

حتى.... تتمتم ...بها على شفتيك

احترت .....وانا اراجع خطاباتك

وابحرت فى الردود من انفعالاتك

طرزت بها ...لوحة خيالاتك

خيالات... حبيبتى الصغيرة

حبيبتى

قد ترحل الاقلام

وقد تتبخر الاحلام

ويصبح كل منا ...يعيش فى سراديب ذكرياته

ينخل حروفه لتسقط ..امامه تضى ..دربا يعيشه

حتى ياتى يوم .....ليلفظ كل منا

انفاسة

.......حتى ذلك الوقت

.ستظلين فى نظرى على الاقل حبيبتى الصغيرة